ارتفاع أسعار الذهب في مصر- قفزة تاريخية في 2025
المؤلف: «عكاظ» (القاهرة)08.23.2025
شهدت أسعار الذهب في جمهورية مصر العربية ارتفاعاً ملحوظاً منذ مطلع عام 2025، إذ قفزت بنسبة تقارب 25%، أي ما يعادل حوالي 920 جنيهاً مصرياً. ووفقاً لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة»، المتخصصة في تجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، فقد استهل سعر غرام الذهب عيار 21 تعاملاته عند مستوى 3740 جنيهاً، ثم ارتفع تدريجياً ليبلغ 4660 جنيهاً في ختام تعاملات الأسبوع الماضي.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية في البورصة الدولية بنسبة تناهز 28%، أي ما يعادل حوالي 731 دولاراً أمريكياً، منذ بداية العام الحالي. فقد بدأت التعاملات عند مستوى 2624 دولاراً، ثم سجلت الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3500 دولار في الثاني والعشرين من شهر أبريل الماضي، قبل أن تختتم تعاملات الأسبوع الفائت عند 3355 دولاراً.
أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن أسعار الذهب في الأسواق المصرية قد سجلت صعوداً بنحو 0.4% خلال تعاملات الأسبوع المنقضي مساء يوم السبت، وذلك بالتوازي مع الارتفاع الذي شهدته الأونصة في البورصة العالمية بنسبة 0.5%. وأرجع إمبابي هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، من بينها انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي أذكت بدورها المخاوف بشأن نشوب حرب تجارية عالمية.
وأشار إمبابي إلى أن سعر غرام الذهب عيار 21 قد ارتفع بمقدار 20 جنيهاً مصرياً خلال الأسبوع، حيث بدأ التداول عند مستوى 4640 جنيهاً، ثم اختتمه عند 4660 جنيهاً. وعلى المستوى العالمي، ارتفعت الأونصة بمقدار 18 دولاراً أمريكياً، حيث قفزت من 3337 دولاراً إلى 3355 دولاراً.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب الأخرى في السوق المحلي، فقد سجل غرام الذهب عيار 24 سعر 5326 جنيهاً، في حين بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 نحو 3994 جنيهاً. أما غرام الذهب عيار 14، فقد وصل إلى 3107 جنيهات، بينما سجل الجنيه الذهب سعر 37,280 جنيهاً.
وأضاف إمبابي أن السوق المحلية قد شهدت استقراراً نسبياً خلال تعاملات يوم السبت، وذلك تزامناً مع عطلة البورصة العالمية. فقد افتتح عيار 21 التداول عند سعر 4660 جنيهاً، ثم انخفض إلى 4650 جنيهاً، قبل أن يعود للإغلاق عند مستوى الافتتاح نفسه.
وأكد إمبابي أن توجه الدولة المصرية نحو تخفيض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بهدف التغلب على التضخم المتزايد ومواجهة النقص الحاد في العملة الأجنبية، قد ساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار الذهب على المستوى المحلي. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن ارتفاع سعر الأوقية في البورصة العالمية بسبب تصاعد المخاطر الجيوسياسية، وإقبال البنوك المركزية على شراء الذهب، وانخفاض قيمة الدولار، وتآكل الثقة به كعملة احتياط عالمية مهيمنة، قد لعبت دوراً هاماً في هذا الارتفاع.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية في البورصة الدولية بنسبة تناهز 28%، أي ما يعادل حوالي 731 دولاراً أمريكياً، منذ بداية العام الحالي. فقد بدأت التعاملات عند مستوى 2624 دولاراً، ثم سجلت الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3500 دولار في الثاني والعشرين من شهر أبريل الماضي، قبل أن تختتم تعاملات الأسبوع الفائت عند 3355 دولاراً.
أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن أسعار الذهب في الأسواق المصرية قد سجلت صعوداً بنحو 0.4% خلال تعاملات الأسبوع المنقضي مساء يوم السبت، وذلك بالتوازي مع الارتفاع الذي شهدته الأونصة في البورصة العالمية بنسبة 0.5%. وأرجع إمبابي هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، من بينها انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي أذكت بدورها المخاوف بشأن نشوب حرب تجارية عالمية.
وأشار إمبابي إلى أن سعر غرام الذهب عيار 21 قد ارتفع بمقدار 20 جنيهاً مصرياً خلال الأسبوع، حيث بدأ التداول عند مستوى 4640 جنيهاً، ثم اختتمه عند 4660 جنيهاً. وعلى المستوى العالمي، ارتفعت الأونصة بمقدار 18 دولاراً أمريكياً، حيث قفزت من 3337 دولاراً إلى 3355 دولاراً.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب الأخرى في السوق المحلي، فقد سجل غرام الذهب عيار 24 سعر 5326 جنيهاً، في حين بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 نحو 3994 جنيهاً. أما غرام الذهب عيار 14، فقد وصل إلى 3107 جنيهات، بينما سجل الجنيه الذهب سعر 37,280 جنيهاً.
وأضاف إمبابي أن السوق المحلية قد شهدت استقراراً نسبياً خلال تعاملات يوم السبت، وذلك تزامناً مع عطلة البورصة العالمية. فقد افتتح عيار 21 التداول عند سعر 4660 جنيهاً، ثم انخفض إلى 4650 جنيهاً، قبل أن يعود للإغلاق عند مستوى الافتتاح نفسه.
وأكد إمبابي أن توجه الدولة المصرية نحو تخفيض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بهدف التغلب على التضخم المتزايد ومواجهة النقص الحاد في العملة الأجنبية، قد ساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار الذهب على المستوى المحلي. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن ارتفاع سعر الأوقية في البورصة العالمية بسبب تصاعد المخاطر الجيوسياسية، وإقبال البنوك المركزية على شراء الذهب، وانخفاض قيمة الدولار، وتآكل الثقة به كعملة احتياط عالمية مهيمنة، قد لعبت دوراً هاماً في هذا الارتفاع.